* ليس بالدواء المنوّم فقط يستعيد الإنسان نومه الهانئ، فلابد من معالجة السبب المؤدي لاضطراب النوم إن وجد، مع تعديل عادات الإنسان عند النوم، لحمايته من مشاكل إساءة استعمال الأدوية المنوّمة.
* إذا كنت تشعر أن مزاجك في الصباح نكداً متعكرا، فقد يكون هذا بسبب اضطراب نومك كمّاً ونوعاً.
* قد يصبح النوم معانداً؛ يهرب لمّا تريده، ويأتي لمّا لا تريد !
* المبدأ الأول الذهبي في التعامل مع النوم العنيد “دع النوم يطلبك، تدلل عليه !”، فالنوم حاجةُ فسيولوجيةٌ كالجوع فلا يمكن أن تقول ( سأجوع!). لتطبيق هذا المبدأ اتبع التعليمات الثلاثة التالية:
* اذهب إلى الفراش عندما يطلبك النوم هو، أعطِ جسدك (20 دقيقة فقط) كي ينام. انهض من فراشك إن لم تنمْ واعمد إلى نشاطٍ بديلٍ عن النوم. ثم ارجع إلى فراشك إن طلبك النوم، تدلل عليه!.
* لا تجاهد نفسك كي تنام. “أريد أن أناااام” *خطأ
* لا تجعل من قلة نومك في الليلة الماضية حدثاً كارثياً.
* اجعل من غرفة نومك مثالية للنوم بتطبيق 4 معايير: باردة ( 24ْعلى الأكثر) وَهادئة وَ مُظلمة وَ مريحة.
* استخدم سريرك للنوم فقط. أهم ما تتجنبه مشاهدة التلفاز أو تصفح النت على السرير.
* حافظ على وجود التلفزيون أو الكمبيوتر أو التابلت خارج غرفة نوم.
* لا تجعل غرفة النوم مكاناً للعقاب أو اللعب مع الأطفال.
* نظّم وقت النوم والاستيقاظ حتى في الإجازات.
* نمْ ليلاً، و اغفُ ظهراً نصف ساعة فقط.
* مارس الرياضة بانتظام نصف ساعة يومياً، واجعل بين الرياضة والنوم ثلاث ساعات على الأقل.
* لا تأوي إلى الفراش وأنت جائع ( حبة فاكهة أو كاسة لبن )، أو مُتْخمْ ( اجعل بين الطعام والنوم ساعتين على الأقل ).
* تجنّب الكافئين و الكحول و التدخين خلال فترة المساء.
* اجعل ساعة قبل النوم ساعة للاسترخاء ( دوش ساخن، ضوء خافت، قراءة كتاب، الاستماع لأصوات الاسترخاء). وهذا يجعل جسمك وعقلك يتباطأ نشاطه وينتقل بسلاسة من حالة اليقظة إلى حالة النوم.
* حضّر روحك للقاء الله تعالى بثلاثة : توضأْ …. أوترْ ….. اذكرْ
* أما الأدوية المنوّمة فتؤخذ بإشراف طبيب، والأفضل تجنّبها يومياً لأكثر من شهر وجعلها عند الحاجة.
إعداد الدكتور ملهم زهير الحراكي