هنالك اتجاهاً عالمياً معروفاً - وليس عربياً فقط - وله وجوده الفعلي على أرض الواقع المعارض للطب النفسي، ويُدعى الاتجاه هذا أو الموقف ضد الطب النفسي anti-psychiatry attitude ...
كأب أو كأم .. هل تتعرض لأسئلة محرجة من طفلك لا تجد لها جواباً؟!
ما هي ؟! ..........................................كيف تتصرف عادةً ؟!
سأل طفل أمه ياسمين: ربنا كيف شكله؟! وشو قاعد عم يساوي فوق بالسما ؟!
جاوبته وهي مرتبكة حائرة: ما بعرف !!!
قد أستفزُّ القارئ الكريم بهذا العنوان الصادم ...
كما يستفزُّك مثل هذا الطفل وغيره بأسئلته التي لا تعرف الإيمان التقليدي أو ما اعتدنا على تصديقه أو العيب أو الحرام، كون الطفل بدأ يستكشف مفاهيم الحياة من حوله بعقله الفتي الذي بدأ يستعمله بمهارة وبأسلوب الفطري جريء متحرر من القيود ....
إن تطبيق الواتسآب whatsapp وسيلة عظيمة للتواصل بين الناس ...
ولكن متى يكون كارثة على من يستعمله ؟!
سأحاول الإجابة ....
غيّر طريقة حياتك .. يقوى عقلك ويتحسن مزاجك
أوصيك بخمس
أولاً:
أعلم أنك تحب جداً جداً الحلويات والشوكولاته والشيبس والكولا ...... فعلاً طعمها لذيذ ومفرح !!!
ولكن فكّر هل هي مفيدة فعلاَ لعقلك وجسدك ؟!
بالطبع لا ...
لذلك أقترح عليك أن تتناولها مرة بالأسبوع فقط ... إن لم تود إلغاءها بشكل كامل
برنامج التعديل البيئي لنمط حياة الطفل يساعد في تحسين مزاجه و فترة تركيزه وانتباهه وحالة زيادة النشاط النفسي الحركي الغير المرغوب أو الغير مناسب ..
ويتضمن ما يلي ...
* ليس بالدواء المنوّم فقط يستعيد الإنسان نومه الهانئ، فلابد من معالجة السبب المؤدي لاضطراب النوم إن وجد، مع تعديل عادات الإنسان عند النوم، لحمايته من مشاكل إساءة استعمال الأدوية المنوّمة.
* إذا كنت تشعر أن مزاجك في الصباح نكداً متعكرا، فقد يكون هذا بسبب اضطراب نومك كمّاً ونوعاً.
* قد يصبح النوم معانداً؛ يهرب لمّا تريده، ويأتي لمّا لا تريد !
* المبدأ الأول الذهبي في التعامل مع النوم العنيد "دع النوم يطلبك، تدلل عليه !"، فالنوم حاجةُ فسيولوجيةٌ كالجوع فلا يمكن أن تقول ( سأجوع!). لتطبيق هذا المبدأ اتبع التعليمات الثلاثة التالية:
* اذهب إلى الفراش عندما يطلبك النوم هو، أعطِ جسدك (20 دقيقة فقط) كي ينام. انهض من فراشك إن لم تنمْ واعمد إلى نشاطٍ بديلٍ عن النوم. ثم ارجع إلى فراشك إن طلبك النوم، تدلل عليه!.
* لا تجاهد نفسك كي تنام. "أريد أن أناااام" *خطأ
* لا تجعل من قلة نومك في الليلة الماضية حدثاً كارثياً.
* اجعل من غرفة نومك مثالية للنوم بتطبيق 4 معايير: باردة ( 24ْعلى الأكثر) وَهادئة وَ مُظلمة وَ مريحة.
* استخدم سريرك للنوم فقط. أهم ما تتجنبه مشاهدة التلفاز أو تصفح النت على السرير.
* حافظ على وجود التلفزيون أو الكمبيوتر أو التابلت خارج غرفة نوم.
* لا تجعل غرفة النوم مكاناً للعقاب أو اللعب مع الأطفال.
* نظّم وقت النوم والاستيقاظ حتى في الإجازات.
* نمْ ليلاً، و اغفُ ظهراً نصف ساعة فقط.
* مارس الرياضة بانتظام نصف ساعة يومياً، واجعل بين الرياضة والنوم ثلاث ساعات على الأقل.
* لا تأوي إلى الفراش وأنت جائع ( حبة فاكهة أو كاسة لبن )، أو مُتْخمْ ( اجعل بين الطعام والنوم ساعتين على الأقل ).
* تجنّب الكافئين و الكحول و التدخين خلال فترة المساء.
* اجعل ساعة قبل النوم ساعة للاسترخاء ( دوش ساخن، ضوء خافت، قراءة كتاب، الاستماع لأصوات الاسترخاء). وهذا يجعل جسمك وعقلك يتباطأ نشاطه وينتقل بسلاسة من حالة اليقظة إلى حالة النوم.
* حضّر روحك للقاء الله تعالى بثلاثة : توضأْ .... أوترْ ..... اذكرْ
* أما الأدوية المنوّمة فتؤخذ بإشراف طبيب، والأفضل تجنّبها يومياً لأكثر من شهر وجعلها عند الحاجة.
إعداد الدكتور ملهم زهير الحراكي
أولاً: مفهوم الصراع بين الإخوة ...
الصراع بين الإخوة هو صراع طبيعي، بل هو صراع ضروري، فلا يجب على المربي منعه، بل "إدارته" من أجل "استثماره" في تدريب الطفل وتطوير مهارات حل المشاكل خاصةً ...
مما يساعد على النضج والتحضّر في النفس، والتعقّل والذكاء في الفكر، و المهارة في سلوكيات التنافس والتسابق والتفاوض مع الآخرين الآن ومستقبلاً لما يكبر الطفل.
لذلك إن التفكير في إنهاء الصراع بين الإخوة هو تفكير غير عقلاني وغير ممكن، والممكن والعقلاني هو إدارة هذا الصراع بما بنفع الإخوة لما يكبروا ويواجهوا مواقف الحياة وصراعاتها وتنافسها ...
كتبت الأخت أسماء الجراد( حتى صغار الحيوانات تتعارك لتتعلم فنون الحياة، لكن يجب استثمار الصراع في تعليم اﻵداب والأخلاق وليس في زيادة البغضاء والكراهية ) اهـ
ثانياً: تحولات الصراع بين الإخوة ...
عادةً ما يتحول الصراع بين الإخوة إما إلى:
............ أو .............
سألت السيدة Nadeen Aljandalii: ( طيب إذا كان طفل أذكى من الآخر، والذكي دائما يفوز، كيف بدنا نرفع من معنويات الطفل الآخر ؟ ) اهـ
الجواب: سؤالك مهم وواقعي جدا. فقط تقبل مشاعر الإحباط عند الخاسر والاستماع له. أعطه وقتاً فقط. ثم أعطه حلول ليجرّبها بنفسه، ومن الممكن أن تلعب معه بالتمثيل وتدربيه عليه ..... كيف؟!
فضلاً تابعي قراءة فن إدارة الصراع بين الإخوة في الفقرة التالية..
ثالثاً: فن إدارة الصراع بين الإخوة ...
إن أقل الأساليب فائدة تُعلّمها لطفلك في إدارته لصراعه مع إخوته هو أن تُلقنه باستمرار وكشريط مكرور "وجوب أن يحبوا بعض ولا يتشاجروا"
إن ما يجب أن يعلمه الأطفال هو وجوب أن يحترموا بعض، والتعايش مع بعض، والحوار مع بعض، والتنافس مع بعض، أي بمعنى "الشراكة الناجحة".....
أما "أن يحبوا بعض" فهذه مجرد أمنية ( وليس واجب تربوي ) نسعى لها جميعاً، ففي النهاية الأرواح جنود مجنّدة والحب عمل قلبي معقّد يصعب أن يفرضه مربي على من يربيه بل يساعد عليه حسب مقدرته.
ثم ألا تعلم أيها المربي الحبيب ما فعل إخوة يوسف عليه السلام "أولاد النبي يعقوب عليه السلام" بأخيهم يوسف النبي عليه السلام ؟!
وأن أول جريمة قتل في تاريخ الإنسان وقعت بين أخين: قابيل وهابيل !!
يجب على كل مربي وضع قوانين منزلية HOME RULES ضوابط للحياة المشتركة بين الإخوة بما في ذلك الصراع، بمنع الإهانة أو الإساءة بكل أشكالها، فهي من أهم مهمات المربي وخاصة الأب.
وانتبه أيها المربي ألا تكون قاضياً ... فــ "قاضي الأطفال شنق حالو" ع قولة أهل الشام. واحرص أن تكون مستمعاً جيداً جداً فحسب في كثير من الأحيان .... فقد يكون الطرفين ظالماً ومظلوماً غالباً.
- أما خطوات حل الصراع بين الإخوة فإليك هي:
1/ كن مصغياً مهتماً، وأعطهم الوقت الكافي لذلك
2/ كن مسـ ت ـمعاً ماهراً للمشكلة من الطرفين علماً أن الاستماع أعلى درجةً من الإصغاء (ولقد فصلت التاء في كلمة الاستماع للدلالة على بذل الجهد في ذلك).
ولمن يود أن يطوّر مهارة مهمة في التربية وفي الحياة عموماً فليطلع رجاءاً على مهارات الاستماع الفعّال active listening تجدونه في كتب التواصل الفعّال.
ثم بعد أن أصغيت واستمعت لطرفي المشكلة:
3/ تعرّف على ما هو الحل المتبع الآن من قبلهما، وما هي الحلول الأخرى التي ممكن أن تُتبع في المستقبل .. دون أن تطرح حلولك او نصيحتك الآن انتبه ..
ثم بعد أن عرفت ما يملكونه هم من حلول لصراعاتهم:
4/ اسألهم هل كانت هذه الحلول حلوة ؟.. قوية ؟... ذكية ؟....
وهل ساعدت في إنهاء المشكلة ..... وهل حولت الوقت إلى وقت ممتع؟
فإن كانت حلولهم غير قوية،أو غير ذكية، و لم تنهي لهم المشكلة، بل على العكس ولّدت مشاكل أخر وأزعجتهم وأزعجت البيت كله :
لمَ لا نفكّر بحلول أخرى حلوة وقوية وذكية وكافية لإنهاء المشكلة والاستمتاع بوقتنا معاً ؟!
5/ تعالوا نعصر ذهننا لنجد هذه الحلول الرائعة ....
ثم بعد البحث عن الحلول الحلوة القوية الذكية المنهية للمشكلة لوقت ممتع:
6/ اختيار أفضل الحلول وتطبيقها مع الجائزة للطفل صاحب الحل الرائع!
من المفيد جداً للطفل الذي عادةً لا يحب الاستماع للنصائح الطويلة منك، أن تقوم بعمل مقطع تمثيلي role play لتدريبه على الحل المناسب. تقول له أنا أنت وأنت الأخ الذي يزعجك، هيا أزعجني أو اضربني وشوف كيف رح رد عليك بطريقة ذكية
سؤال من أختي الحبيبة آية أم الزهور والتي كثيرا ما تشاجرت معها في الصغر وتعلمت من شجاري معها الشيء الكثير ( طيب اذا طفل اعتدى على أخوه بالضرب أو الكلام شو لازم يكون موقف المربي؟؟؟ ) اهـ
** صورة لي مع أختي آية لما كنا صغاراَ **
الجواب: يكون منع الاعتداء إن حصل أمام المربي بغير أسلوب القاضي أو الشرطي، كيف ؟!
من خلال إتاحة فرصة للتهدئة كالوضوء أو الابتعاد قليلاً عن بعض ..
ثم الاستماع لكلا الطفلين ..
في حال لم يثبت ( وغالباً لن يثبت من المعتدي أو الظالم) ممكن حرمانهم من اللعبة أو التلفاز لدقائق ( أو ساعات حسب شدة المشكلة) تساوي مجموع سنوات عمرهما، شرط أن يكون هنالك تبيان لذلك الاتفاق قبل هذه الموقف، أو إعطاء مجرد تنبيه ثم اتفاق على ذلك لمواقف مقبلة.
رابعاً: استثمار الصراع بين الإخوة ....
الاستثمار الأول:
فرصة لك أيها المربي من خلال هذا الصراع أن تدرّب طفلك على المهارات التالية:
وفي قصة النبي يوسف عليه السلام مع إخوته مثال جيد للطريقة التي اعتمدها يوسف عليه السلام لاستعادة العلاقة مع إخوته من خلال "صواع" الملك.
الاستثمار الثاني:
فرصة لك أيها الطفل في التدرّب على التعامل مع الأشخاص المزعجين، الذين ستصادف الكثير منهم في حياتك. فالأشخاص المزعجين موجودون في المدرسة والجامعة والمهنة و الحياة الزوجية، أخوك الذي يزعجك الآن هو أفضل "مدرب" لك من أجل مستقبل باهر.
علّقت السيدة أم محمد ( يعني نستثمر هذا الصراع لتعليم الأطفال مهارة "مواجهة" الآخرين ) اهـ
الاستثمار الثالث:
فرصة لك أيها المربي والطفل في تعلم فن "الصبر الجميل" على ذوي القربى وصلة الرحم الكاشح (الذي يضمر العداوة)، والتي ثوابها زيادة الرزق في الدنيا والجنة في الآخرة، لما في ذلك من تدريب للنفس وتقوية لمرونتها فهي أفضل أنواع العطايا.
يقول تعالى: { .. وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا } الفرقان-20
الأمن الداخلي أو النفسي أو حالة السلام والهدوء النفسي ....
أسماءٌ متعددةٌ تقودني إلى معنىً واحداً ولذةً نفسيةً بل روحيةً تكاد لا توصف ..... مع ذلك سأحاول وصفها !!
فمن يشعر بالأمن في داخله ؟
إلا من طهرت نفسه من كل أشكال الظلم، وأهمها بألا يظلم نفسه بسوء خلق، وألا يظلم غيره بأخذ حقوقهم ...
هو الاهتداء إلى الطريق الصحيح القويم دون أن أظلم نفسي أو غيري ...
ومن ينعم بالسلام في ربوع قلبه؟!
إلا من ابتعد بنفسه وحمى تلك الروح العظيمة من كل دنس ... ومن كل صخب ... ومن كل إساءة ...
وليس معناها هذا أن أبتعد عن الناس أو أنعزل ...
بل هو تعالٍ نفسي ( من العلو وليس الغرور) وسمو روحي وحسب ...
هو تحرر داخلي عن كل ما هو دخيلٌ على النفس من خارجها ...
هو تحرر عن حجة ضعفك واعتمادك على الآخر وتبعيتك له ...
هو التحرر من لوم الذات ولوم الآخر ... هو الصفح العام اليومي المتكرر عن نفسي وعن الآخرين ...
فليَ ولهم فيما مضى من أخطاء أعذار ... ربي يقدّرها لي ولهم ولست أنا الحكم الخبير ...
والأهم أنها تحرر داخلي عن كل قبيح (فاحش) والاقتراب من كل شيءٍ جميل (طيّب) ...
السلام النفسي هو التحرر عن مشاعر العجز والتقصير ، والتنعم بمشاعر الأمل والقدرة على التغيير ...
وأن أمرك كله خير ما دمت تؤمن بأن هذه الحياة مجرد امتحان واختبار لك ولغيرك ..
شعارها "أيّكم أحسن عملاً؟!" لتحسن التعلّم والتدرّب والعمل، وليس تهديد لك كي تبحث لك عن مهرب وكفى.
السلام النفسي هو التحرر عن جهلك من خلال الاعتراف به، ثم البحث دوماً عن مزيدٍ من العلم والعلم ثم العلم حتى أحسن العمل ..
السلام النفسي ما هو إلا أن تنتشر حالة من الطمأنينة أو طاقة مصدرها ذاتك، تشعَّ بها على من حولك ...
لتفوح إنسانيتك بأحلى وأزكى رائحة، وتكون جاذبيتك بأرقى صورها ....
وأنت في قمة فتنك الدنيوية، وفي أتون مشاكلك العظيمة، وتحت نيران تخويف أعدائك ...
كأنك عود البخور إن احترق فاح طيبه أو قطعة الذهب إن فُتنت على النار صارت حليٌاً يُفخر بها ....
السلام النفسي يقودك إلى الجمال النقي والروح البيضاء الصافية ...
من يستطيع أن يفعل ذلك إلا القلة من الآخرين أوالثُلة من الأولين ؟!
أن تكون جنتك بكامل أوصافها في صدرك، والجحيم أو السجن أو الظلم أو الإساءات تحيط بك ...
منْ يفعلها ؟!
قرر أن تكون أنت ...
فمن دونهما جنتان .... جنةٌ في الأرض وجنةٌ في السماء ...
الأمن والسلام النفسي هو الطريق إلى شاطئ بحر السعادة في الدنيا .. للإبحار فيها في الآخرة ... في رحلة سرمدية لا متناهية .... حيث دار السلام لأهل الله السلام ...
والسلام منكم وعليكم ولكم ...
بدايةً أعترف أني لست ممن يدمن المشي أو يمشي يومياً أو لمسافات طويلة، ولكني أستعمل المشي كعلاج أو كحبة دواء مضادة للكآبة و لحالة حزن أمر بها أو حالة شعور بالعجز واليأس أو عند الارتباك وتراكم الضغوط عليَّ كغيري من البشر، لما أجد نفسي مثقلة بالمشاعر المزعجة وأفكاري مرتبكة ألجأ إلى المشي متوكلاً على الله وفي دقائق المشي أجد الكثير من الحلول والفرج والفرح ...
فما هي سيكولوجية المشي ؟! وكيف يفعل المشي فعلته في النفس البشرية ؟!
قبل كل شيء أستطيع أن أعرّف #سيكولوجية_المشي على أنها دراسة المعاني النفسية للمشي كرياضة، من خلال دراسته كـ "سلوك رمزي" يخفي الكثير من الدوافع النفسي الواعية (أي التي يَعيَها الإنسان ويعرفها) أو اللاوعية (أي التي تستر على الإنسان نفسه في عقله الباطن أو ما خفي من نفسه، "الأخفى" بالمصطلح القرآني )..
كم وكم نحتاج كمربيين إلى تحرير عقولنا من انفعالات أطفالنا !!!
كون انفعالات الأطفال كثيراً ما تخدعنا، فمحبتنا لهم تضعف عقلانيتنا وتعمي أبصارنا في كثير من الأحيان ...
اعلم أخي المربي أنك لما تأخذ قراراً تربوياً صحيحاً ✔ ولكن يخالف مزاج الطفل ، فطفلك في الغالب سيمر من الناحية النفسية والانفعالية بعدة مراحل:
سيبدي طفلك حالة اللامبالاة أو البرود أو عدم الاكتراث، ويرد على قرارك هذا بكلمة "عادي" أو "لا يهمني" ... ولكنك ستقرأ في لغة جسده وسيخبرك لسان حاله أنه غاضب جداً وغير راضٍ عن قرارك..
ولكنه يعلم أن محبتك له ستثني عزمك عن هذا القرار وستتراجع ...
[الأطفال يعلمون تماماً أننا نحبهم أكثر مما هم يحبوننا، وأن محبتنا ستضعف قرارنا القويم إلى مزاجهم المعوّج ]
فـ [الأطفال يفهمون أكثر مما نتوقع ] وَ [ الأطفال يحكمهم مزاجهم ]
فإن غيّرت قرارك نتيجة عدم مبالاة طفلك به سوف لن تنجح كل الطرق المختلفة في تعديل السلوك.
إما إن أصررت على قرارك العقلاني الصحيح كمربي وصبرت على لامبالاته، سينتقل طفلك إلى المرحلة التالية وهي: